22 أيلول 2015 – يقف ممثل من مصنع ألبان الأندلس خلف المنضدة ويبيع ألبان الأندلس
يعتبر نمو المشاريع المتوسطة والصغيرة أساسيا لتطور الاقتصاد الأردني. ويمثل تكوين الشراكات المبنية على الطلب بين هذه المشاريع والشركات الريادية في القطاع الخاص، مثل السيفوي، فرصة نمو كبيرة للمشاريع المتوسطة والصغيرة، ويمنحها مصدر جديد للإيرادات بالإضافة إلى فرصة تحسين نوعية منتجاتها.
شركة أردنية صغيرة تصبح موردا لسلسلة متاجر وطنية
كان مصنع الأندلس لمنتجات الألبان والذي تديره جمعية مزارعي المواشي في محافظة إربد الشمالية في الأردن يعاني كمؤسسة تجارية حتى تم الاستحواذ عليها وتحويلها من قبل رجل أعمال سوري عام 2013. وبالرغم من بيع المنتجات بالجملة لمتاجر البقالة والمطاعم المحلية، استمر النمو بنسب محدودة بسبب القيود، مثل حجم السوق الصغير، وقلة الروابط مع الأسواق الأخرى في الأردن، وقلة المعرفة الكافية فيما يتعلق بضمانات نوعية الغذاء والمطلوبة من قبل شركات التجزئة الأكبر حجما.
في بداية العام 2015، ساهم مشروع مساندة الأعمال المحلية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالأردن في بناء الروابط بين مصنع ألبان الأندلس والسيفوي، واحد من أكبر سلاسل المتاجر الوطنية. وكان الهدف بناء روابط جديدة لمصنع الألبان الصغير هذا والتي يمكن أن تؤدي إلى النمو والوصول إلى أسواق جديدة.
مباشرة، أعجب السيفوي بالنوعية المتميزة للألبان المنتجة من قبل هذه الشركة المحلية الصغيرة، ووقعوا عقدا مع الأندلس لشراء منتجات ألبان طازجة مثل الأجبان واللبنة، وبدأوا بالبيع في فرعين رئيسيين في عمان مع حلول خريف من عام 2015. وكانت التغذية الراجعة لمنتجات الأندلس إيجابية جدا.
"إذا كانت الأندلس تتمتع بالقدرة على زيادة منتجاتها، فإن السيفوي مستعدة للتوسع في بيع منتجاتها من خلال فروع أخرى في الأردن"، يقول مدير عام السيفوي بالأردن د. ليث أبو هلال.
"في السابق، كان للسيفوي مورد ألبان طازجة واحد فقط، وبالتالي فنحن ندخل في سوق جديد حيث يوجد منافس قوي ومؤسس." ويقول مالك مصنع ألبان الأندلس عمار عزام، "ما زالت هناك بعض التحديات، إلا أننا سعداء وفخورين جدا بأن منحنا هذه الفرصة للمنافسة مع شركات مؤسسة ومعروفة".
يستمر مشروع الوكالة في توفير التدريب والمساعدة الفنية لمصنع الألبان والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم الأخرى لإحداث المزيد من التحسن في نوعية المنتجات النهائية وآليات التوزيع.