- التحديات
وفقاً لهيئة تنشيط السياحة، يعد قطاع السياحة وتوابعه )من ضمنها المطاعم(، من أهم عناصر الاقتصاد الأردني. فقد ورد في تقرير الاقتصاد الأردني الصادر من قبل بنك عودة، أن التجارة والمطاعم والفنادق تساهم بما يقارب 11.5% من جميع الأنشطة الاقتصادية في المملكة.
ومن ناحية أخرى، لدى قطاع التصنيع الغذائي الذي يتداخل مع قطاع المطاعم أيضاً تأثير مهم على الاقتصاد الأردني فهو يوفر وظائف في المناطق البعيدة كالأرياف، ويعد عنصر رئيسي للقطاع الغذائي في الأردن الذي يشكل أكبر مؤشر من صرف الأسرة السنوي في الأردن (33%)، حسب تقرير التنافسية الأردني للعام 2008-2009.
تعاني بلدية ناعور، وهي أحد المناطق التي يستهدفها المشروع، من طلب متزايد على مطاعم تقدم جودة جيدة، من قبل السكان والأشخاص الذين يمرون بناعور في طريقهم إلى البحر الميت أو الضفة الغربية. تمتلك هذه المطاعم إمكانية جذب مئات الزبائن بشكل يومي، ولكن لتحقيق ذلك، ستحتاج إلى قدر كبير من التطوير الذي يشمل خدمة الزبائن والبنية التحتية والطعام المقدم.
- دور مشروع مساندة الأعمال المحلية
يقوم المشروع حالياً بتنفيذ مشروع تجريبي لستة مطاعم في العدسية، وهي منطقة رئيسية في ناعور يمر بها الأشخاص المتجهين إلى البحر الميت. فالمشروع يعمل مع هذه المطاعم لتحسين خدماتهم بحيث يجذبون زبائن أكثر ويزيدون إيراداتهم.
تحتاج جميع المطاعم إلى قدر كبير من الدعم لكي تلبي طلبات المستهلكين التي تشمل القدرة على تناول الوجبات داخل المطعم وتوفير خدمات للمستهلكين من فئة الإناث، بالإضافة إلى زيادة تنوع الطعام أو المطاعم بشكل عام.
- أهم الإنجازات
- قام مشروع مساندة الأعمال المحلي في آب 2015، بتوزيع استبيان على أشخاص من جميع أنحاء المملكة لمعرفة رأيهم تجاه المطاعم بشكل عام، ومدى معرفتهم بناعور والمطاعم الموجودة بها. ساعد هذا الاستبيان المشروع على معرفة كيفية مساعدة بلدية ناعور بشكل فعال.
- نظم المشروع برنامج تدريبي للمطاعم في ناعور بتشرين الأول من عام 2015. ركز التدريب على نواحي إدارية مثل خدمة الزبائن والإدارة المالية وتشكيل فرق العمل.
- أطلق المشروع في كانون الأول من عام 2015 طلب لتقديم عروض لدعوة الشركات لإرسال عروض لتحسين كفاءات المطاعم في ناعور.
سيستهدف هذا الدعم منطقة العدسية في بلدية ناعور في البداية، قبل أن يتم تطبيقه في بقية مناطق المملكة.