التحديات
لطالما كانت السياحة المحرك الأساسي للاقتصاد في الأردن، فهي مسؤولة عن أكبر نسبة من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الأردن العام.
ومع ذلك، فإن السياحة التقليدية في الأردن واجهت بعض الصعوبات في الآونة الأخيرة بسبب المشاكل السياسية في البلدان المجاورة التي أدت إلى قلة السياحة في الشرق الأوسط، مما وضع الأعمال في قطاع السياحة تحت ظروف صعبة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. تعود مسؤولية تنوع الأعمال وإبداعها مسؤولية الأعمال الخاصة، ولكن النقص يكمن في تنوع الخدمات والتسويق الصحيح لها بحيث يعكس مدى أمان المواقع السياحية وسهولة الوصول إليها واختلاف الأنشطة فيها، بالإضافة إلى تنوع أنواع السياحة فهناك سياحة ثقافية و رياضية و تاريخية وسياحة المغامرات الرياضية و الصحرواية.
دور مشروع مساندة الأعمال المحلية
يعمل المشروع حالياً على دعم قطاع السياحة وزيادة التسويق له في قطاعات فرعية مختصة بالمحافظات المستهدفة. ويسعى أيضاً لتقوية سلسلة القيمة للسياحة لتمكين المشاركين بالأخص الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر من زيادة عوائدهم وخلق الوظائف، من خلال تقديم الدعم الفني وبناء الكفاءات.
أهم الإنجازات
- تقديم منحة لشركة البركة الخاصة في أيلول 2015، لتأسيس مجموعة من المؤسسات السياحية الصغيرة المجتمعية التي تلبي احتياجات السوق في ثلاث بلديات بشمال الأردن.
- أطلق المشروع منحة لتطوير السياحة في الأزرق واربد في كانون الأول 2015. يشمل تطوير السياحة تطوير خدمة المبيت المنزلي وجولات المطاعم، ودروس الطهي المحلية، ورحلات السفاري والحياة البرية، ودروس في التصوير، والتخييم، والتسلق، ورحلات التأمل وحملات التسويق.