7 نسيان 2016 – وزير السياحة نايف الفايز في جولة حول معرض الأردن للغوص
تلقت جمعية العقبة للغوص دعم من مشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن لدورها المهم في تطوير النمو الاقتصادي المحلي في العقبة.
المعرض الأول للغوص في الأردن يعطي قطاع الغوص المحلي دفعة إلى الأمام ويزيد مبيعات مراكز الغوص في العقبة
تعاني شركات الغوص الأردنية في العقبة والتي تعتمد بشكل كبير على السياحة الخارجية، من مشكلات عديدة أهمها وأكبرها هي قلة الزبائن منذ عام 2013. فعوامل عدة مثل عدم الاستقرار في البلدان المجاورة وصعوبة الوضع الاقتصادي وقلة الترويج المحلي جميعها ساهمت في عدم وجود مصدر دخل ثابت لهذه المراكز في الأعوام القليلة التي مضت.
معظم مراكز الغوص في العقبة مملوكة ومدارة من قبل أردنيين وهي توظف أيضاً أشخاص أردنيين، وبالنسبة للعديد منهم، رياضة الغوص هي شغف تم توارثه من جيل الى آخر على مدى السنين. وتعد معرفتهم القيمة بخفايا البحر الأحمر عنصر مهم لتراث العقبة الغني. ولكن نظراً لتركيزهم الكبير على جذب السياح الأجانب وليس المحليين، معرفة الأردنيين بهم كانت شبه معدومة.
من هنا، تعاون مشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن مع جمعية العقبة للغوص لتنظيم المعرض الأول للغوص في الأردن والذي يهدف لنشر الوعي حول مراكز الغوص ومساعدتهم على زيادة عدد زبائنهم وزيادة عوائدهم. أقيم المعرض في العاصمة عمان في شهر نيسان من عام 2016 على مدى ثلاثة أيام، حيث عرض 21 مركز غوص من العقبة خدماتهم ودورات الغوص التي يقدمونها، وقاموا بتعريف آلاف الزوار على رياضة الغوص والحياة البحرية الرائعة في البحر الأحمر.
8 نسيان 2016 – إحدى زائرات المعرض تجرب عدة الغوص
حصدت جميع المراكز المشاركة بالمعرض مبيعات بلغت ما بين 2,000 – 5,000 دينار أردني وقد كسبت عدد كبير من الزبائن المحليين، الأمر الذي لم يكن من الممكن تحقيقه من غير لمعرض.
من الأمور الأخرى التي ساعد المعرض على تحقيقها هو إنشاء شراكات بين جمعية العقبة للغوص وأعمال أخرى في العقبة كعدد من المطاعم التي وافقت على إعطاء خصومات لأعضاء الجمعية على مدار العام. وتعمل الجمعية أيضاً على أنشطة أخرى لتشجيع زبائن مراكز الغوص الحاليين على العودة للعقبة بشكل مستمر، مما سيعزز السياحة الداخلية ويُفيد الأعمال المحلية الأخرى ويدعم التطور الاقتصادي المحلي.
"لم يؤمن أحد بجمعية العقبة للغوص أو حتى يعلم بوجود مراكز الغوص قبل المعرض الذي أقيم منذ بضعة شهور فقط. ولكن كل شيء قد تغير بعده، فقد وصلتني رسائل من أشخاص يعيشون خارج الأردن لتهنئتي بنجاح هذا الحدث العظيم الذي لم يكن من الممكن أن ينجح من غير دعم مشروع مساندة الأعمال المحلية" – السيد عبد الله المومني، رئيس جمعية العقبة للغوص