9 شباط 2016 – عبدالله الشراري صاحب كراج لتصليح ووصيانة الإطارات في اربد، يقف خلف أحد الأجهزة في كراجه الجديد.
تستمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمساهمة في النمو الاقتصادي عبر دعم الأعمال الصغيرة في مختلف أنحاء المملكة.
عمل صغير في منطقة غير مخدومة في اربد يلبي فجوة كبيرة في مجال خدمات الإطارات
عبدالله الشراري هو صاحب كراج لتصليح الإطارات في العاصمة عمان منذ ما يقارب 30 عام، وهو يعرف كل ما يتعلق بمجال عمله عن ظهر قلب. وكونه مولود في محافظة اربد في شمال المملكة، لاحظ عبدالله وجود حاجة ملحة لكراج تصليح إطارات في منطقة صناعية نشطة للغاية في اربد تمر منها شاحنات وسيارات عديدة كل يوم.
أثرت تلك المشكلة بشكل كبير بعبدالله وجعلته عازم على إيجد حل لها، ولكن للأسف قدراته المالية في ذلك الوقت منعته من فعل أي شيء لمعالجة المشكلة، فقرر التقدم لدعم مالي من مشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي يستهدف الأعمال الصغيرة في الأردن، وتمكن من الحصول عليها بنجاح.
بعد مجرد أسابيع قليلة من افتتاح كراج عبدالله في اربد في مطلع عام 2016، أصبح محطة في غاية الأهمية لسائقي المركبات الذين يترددون لتلك المنطقة. وقام عبدالله بتوظيف 4 شباب من المجتمع المحلي منذ افتتاح الكراج، وهو يعتزم توفير المزيد من فرص العمل وفرص التدريب للشباب مع نمو عمله وتطوره.
يعد نمو الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر عنصر هام للتطوير الاقتصادي في الأردن، فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن ينتج عن افتتاح كراج عبدالله آثار إيجابية عديدة من ضمنها توفير فرص توظيف جديدة وازدياد التنافسية وسد فجوة كبيرة تتعلق بالعرض والطلب في المنطقة.
"شغلي هو كل شيء. فكوني أعمل بالمجال من أكثر من 30 سنة ساعدني على إيجاد وانتهاز فرصة مميزة تفيد المجتمع. ليس لدي أدنى شك بأن الكراج سيضيف قيمة كبيرة للمنطقة وسيفيد الشباب العاطلين عن العمل بشكل كبير، فأنا أقوم بتدريب كل شخص ينضم للكراج وأوفر له جميع ما يحتاجه سواء داخل العمل أو خارجه لأضمن نموه وتطوره وجاهزيته للمجال بشكل عام".
9 شباط 2016 – صورة جماعية لعبدالله وأبنائه وموظفيه في كراجه الجديد باربد
من المتوقع أن يزيد افتتاح هذا الكراج من فرصة ظهور سوق جديد ومنافيسن جدد، مما سيزيد بدوره من فرص التوظيف في هذا القطاع، وهو أحد الأهداف الرئيسة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن.