الأعمال المحلية في الطفيلة

الأعمال المحلية في الطفيلة

التحديات

توسع نطاق عمل مشروع مساندة الأعمال المحلية في أواخر عام 2015 ليصل إلى محافظة الطفيلة التي يبلغ عدد سكانها 91,400 وعدد الأعمال فيها 1,709. وعلى عكس عمان واربد والزرقاء المسؤولين عن 77.3% من الأعمال المسجلة في الأردن والذين لديهم كثافة سكانية أعلى، تعد التجارة في الطفيلة صغيرة وتركز على سد الاحتياجات المحلية بشكل كبير. فقطاع البيع بالتجزئة فيها يعد الأكبر ممثلاً ما يقارب 60% من الأعمال بالطفيلة، على عكس عمان (37.4%) التي يعد اقتصادها أقوى.

 

دور مشروع مساندة الأعمال المحلية

تمكن المشروع من تحديد فرص لزيادة دخل الأعمال المحلية وتزويد طرق للنمو الاقتصادي في ثلاث نواحي بالطفيلة، وهي: الجامعات، السياحة في ضانا وخدمات طريق الحسا.

 

تجذب جامعة الطفيلة التقنية أكثر من 6 آلاف طالب سنوياً سواء من الطفيلة أو الأردن بشكل عام أو من المغتربيين. ويساهم هؤلاء الطلاب في تحسين الاقتصاد المحلي عبر دفع المال مقابل السكن، والطعام والشراب، والتنقل وشراء منتجات وخدمات أخرى. يعمل المشروع حالياً على ابتكار طرق لتطوير فهم السوق ونشر رؤية الأعمال فيه ودعم نموه.

 

محمية ضانا تجذب أكثر من 10 آلاف زائر سنوياً، بينما الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مسؤولة عن أكثر من 6,000 زيارة مع مبيت كل عام[1]. تمكن المشروع من تحديد الحاجة لتقوية الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر في هذه المنطقة لزيادة التجارب والخدمات المقدمة، سواء كانت أولية أو ثانوية (طعام، غسيل الملابس، إلخ).

 

أما بالنسبة لخدمات طريق الحسا، فالهدف هنا هو استغلال جوانب الطرق لجذب الزوار للتوقف سواء للتسوق أو تناول الطعام وغيرهم. سيسهل هذا في معرفة بعض المعلومات الضرورية عن نوعية الزوار، الأمر الذي سيساعد على تطوير فرص مصممة حسب احتياجاتهم ورغباتهم.

 

أهم الإنجازات

  • القيام بمسح لمنطقة جامعة الطفيلة التقنية وتحديد 184 نشاط تجاري هناك بعدد موظفين يبلغ 349 سواء بدوم كامل أو جزئي. سيساعد هذا على تحديد النواحي التي تحتاج تدخل ومساعدة المشروع.
 

[1] أرقام صادرة عن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

 
الشروط و الأحكام - سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة @ USAID Jordan (LENS) 2016
تصميم و تطوير ميديابلس